كان نفسي أعيش ايام زمان
وملاية لف تلفني
وعنيّة م البرقع تبان
وعيال حارتنا
رجالة مجدع بالأوي
صاينين بناتها... وسعات
يتخانقوا علشانهم كمان
وبيتنا رغم إنه زحام
تلاقيه تراوة.. م الحنان
صحيح ماوصلوش كهربا
لكنه حتى فـ عز طوبة...
تلاقيك مدفيك الأمان
بلاطه متغطي بـ كليم
ناموسيّة على عمود السرير
واللمبة جاز
نورها ملعلع م الإزاز
يقلق منامنا ديك ينادي للأدان
والفجر أبوية يلحقه فـ جامع صغير
ع الإمة .. مع عمي و جدي كمان
وساعة العصاري...
نتلم في الصالة الكبيرة
حبة كاسات صغيرين...
نملاها شاي
وعيون تطل م المشربية
على حارة دوشة وضيقة
ونلاقي خالي من بعيد....
لامم ولاده معاه وجاي
تلعب عيالنا فقلب حوش بيتنا الكبير
كورة شراب
وجيراننا خالتي وعمتي
نلاقيهم ساعة المغربية
بيدقوا باب
والصحبة تجمعنا سوا
لحد العشا
وبعد الصلا
ولاحس جوا البيت ولا
حس حتى للهوا
والحارة الدوشة تصير
سكن السكون
والفجر يشرق يوم جديد
والحب فايض م القلوب
طاير وطايل السحاب
قلوب "رقاق" ماهيش حديد
يسكنها حب الخير لها
وللناس كمان..
من حولها..
الله على الدنيا زمان..
كان نفسي أعيش الدنيا دي..
كان نفسي أعيش ايام زمان...